وول ستريت تصعد للأسبوع الخامس رغم تراجع معنويات المستهلكين
المؤلف: «عكاظ» (نيويورك)10.19.2025
شهدت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت ارتفاعًا ملحوظًا في ختام تعاملات آخر جلسة، محققة بذلك مكاسب متتالية لليوم الخامس على التوالي. وقد جاء هذا الصعود مدعومًا بالقرار الذي اتخذته الولايات المتحدة والصين بتعليق الرسوم الجمركية المتبادلة في مطلع الأسبوع، وذلك على الرغم من البيانات الاقتصادية التي كشفت عن تراجع في ثقة المستهلكين.
واصل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مساره التصاعدي بثبات منذ بداية التداولات، إلا أن الأسهم شهدت انخفاضًا طفيفًا لفترة وجيزة خلال الجلسة. ويعزى هذا التراجع إلى نتائج مسح جامعة ميشيغان لآراء المستهلكين، الذي أظهر تراجعًا أكبر في مؤشر معنويات المستهلكين خلال شهر مايو الحالي، بالإضافة إلى ارتفاع توقعات التضخم لمدة عام واحد إلى مستوى 7.3%، مقارنة بـ 6.5% في الشهر الماضي.
حققت المؤشرات الرئيسية الثلاثة مكاسب أسبوعية قيّمة، بدءًا بارتفاع حاد في الأسبوع الماضي، وذلك عقب اتفاق تاريخي بين واشنطن وبكين على تجميد الحرب التجارية المتصاعدة بينهما لمدة 90 يومًا. وقد سبق هذا الاتفاق بأيام إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن اتفاق تجاري محدود بين البلدين الصديقين.
أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعًا بواقع 41.54 نقطة، بما يعادل نسبة 0.70%، ليصل إلى مستوى 5,958.47 نقطة، محققًا بذلك صعودًا أسبوعيًا بنسبة قدرها 5.27%.
كما صعد مؤشر ناسداك المجمع بمقدار 96.57 نقطة، أو بنسبة 0.51%، ليبلغ مستوى 19,208.89 نقطة، مسجلًا مكاسب أسبوعية بنسبة تجاوزت 7.15%.
بدوره، ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي بنحو 328.03 نقطة، أي بنسبة 0.78%، ليصل إلى مستوى 42,650.78 نقطة، محققًا مكاسب أسبوعية بلغت نسبتها 3.41%.
استعاد سهم شركة يونايتد هيلث غروب بعضًا من عافيته الزائلة بعد سلسلة من الخسائر الفادحة استمرت على مدى 8 أيام متتالية. ويعزى هذا التحسن الطفيف إلى تبدد بعض المخاوف التي انتابت المستثمرين إزاء التغييرات الاستراتيجية التي تشهدها شركة التأمين، وذلك بعد أن أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن الشركة تخضع لتحقيق جنائي من قبل وزارة العدل الأمريكية.
واصل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مساره التصاعدي بثبات منذ بداية التداولات، إلا أن الأسهم شهدت انخفاضًا طفيفًا لفترة وجيزة خلال الجلسة. ويعزى هذا التراجع إلى نتائج مسح جامعة ميشيغان لآراء المستهلكين، الذي أظهر تراجعًا أكبر في مؤشر معنويات المستهلكين خلال شهر مايو الحالي، بالإضافة إلى ارتفاع توقعات التضخم لمدة عام واحد إلى مستوى 7.3%، مقارنة بـ 6.5% في الشهر الماضي.
حققت المؤشرات الرئيسية الثلاثة مكاسب أسبوعية قيّمة، بدءًا بارتفاع حاد في الأسبوع الماضي، وذلك عقب اتفاق تاريخي بين واشنطن وبكين على تجميد الحرب التجارية المتصاعدة بينهما لمدة 90 يومًا. وقد سبق هذا الاتفاق بأيام إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن اتفاق تجاري محدود بين البلدين الصديقين.
أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعًا بواقع 41.54 نقطة، بما يعادل نسبة 0.70%، ليصل إلى مستوى 5,958.47 نقطة، محققًا بذلك صعودًا أسبوعيًا بنسبة قدرها 5.27%.
كما صعد مؤشر ناسداك المجمع بمقدار 96.57 نقطة، أو بنسبة 0.51%، ليبلغ مستوى 19,208.89 نقطة، مسجلًا مكاسب أسبوعية بنسبة تجاوزت 7.15%.
بدوره، ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي بنحو 328.03 نقطة، أي بنسبة 0.78%، ليصل إلى مستوى 42,650.78 نقطة، محققًا مكاسب أسبوعية بلغت نسبتها 3.41%.
استعاد سهم شركة يونايتد هيلث غروب بعضًا من عافيته الزائلة بعد سلسلة من الخسائر الفادحة استمرت على مدى 8 أيام متتالية. ويعزى هذا التحسن الطفيف إلى تبدد بعض المخاوف التي انتابت المستثمرين إزاء التغييرات الاستراتيجية التي تشهدها شركة التأمين، وذلك بعد أن أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن الشركة تخضع لتحقيق جنائي من قبل وزارة العدل الأمريكية.